في يومٍ مغبرٍ مخيفْ..
جال في وجداني همسٌ حزينْ..
همسٌ جسدَ لحظاتِ الانينْ..
لحظاتُ حوارٍ بين اثنين غريبين!!!
قالَ لها لستِ الافتاةً لاتعرفُ الصوابْ..
لستِ الا طفلةً في العشرين..
هكذا قالها من يسكن الروح والفؤاد..
قالَ انا لااعني لكِ شيئاً ياعديمة الاحساسْ..
لااعني لكِ الا لعبةً من لعب الزمانْ...
عَجِبَ قلبي قبل عقلي من هذا الكلام السامْ..
أحقاً هكذابنظركَ انا يااعزَ انسانْ؟؟؟
أحقاً لاتعني لي شيئاً في الذهاب والاياب؟؟
أحقاً فؤادك خاطبك بهذا المقالْ؟؟؟
أحقاً صار قلبكَ يكسوه السوادْ!!!
أحقاً حكمت عليّ حكماً دونَ لحظةِ ادراكْ
كيف لك ان تكون قاضيا ولم تسمح لي بالكلامْ..
كيف لك كل ذلك وانت من القيتَ السلامْ..
كيف ياسيدي
كيف وفي الخفاء تقول لغيري ماهو قاتلٌ كالسهامْ
كيف تتهم طيبتي وقلبي الذي احبَ وجودك من دون الانامْ..
عاتبتهُ انا بين نفسي دون أي كلام..
دون همسٍ او شجون
دون دمعٍ او نواح
دون ان ابوح بما لمقاله من موتٍ حد الهلاكْ
عتابٌ حطم القلب واسبل الدموع كالانهار
فهكذا قال باني جعلته سخريةً للرجال..!!
جعلته ينسى ماكان
هذا ماقال
وانا اقول كيف استبحت حرمة النقاء
كيف رميت الصفاء بحلكة الظلام
ظلامُ اوحش الانسَ قبل وحشة الجانْ
ظلامٌ ساد من جديد بعد ان غاب حيناً من الزمان
فشكراً لكَ لاني تيقنت ان الفرحةَ امست من الخيالْ
الأحد أغسطس 01, 2010 1:45 pm